إسرائيل :
العاصمة : تل أبيب
اللغة : العبرية - العربية
فئات المجتمع : إسرائيلي (75.4%) عربي (20.6) اقليات (4%)
نظام الحكم : برلماني
إعلانها : ١٤ ايار ١٩٤٨
المساحة : ٢٠،٧٧٠ إلى ٢٢،٠٧٢ كلم٢
عدد السكان : نحو ٦ ملايين نسمة
العلم الإسرائيلي :
إن العلم الإسرائيلي يجسد مطامع هذه الدولة العنصرية . الخطين الأزرقين يرمزان إلى نهري النيل و الفرات و النجمة المسدسة الاضلاع هي نجمة نبي الله داوود (ع) الذي هو من أنبياء بني إسرائيل .
كما نعلم من خلال القرآن و الأحاديث أن داوود (ع) كان ملكاً و النجمة كانت شعار مملكته أي شعار دولة بني إسرائيل . انها المساحة البيضاء في العلم '' أرض المعاد ''
معتقدات الديانة اليهودية :
الله:
اليهودية، وهي أول وأقدم الأديان التوحيدية الثلاث الكبرى ، وهي ديانة وطريقة حياة الشعب اليهودي؛ وتستمد اليهودية شرائعها وعقائدها الأساسية من التوراة، وهي أول خمسة أسفار من الكتاب المقدس.
طبيعة الإله
تختلف طبيعة الإله في اليهودية بين الطبقات المتعددة للنسق الديني اليهودي. تحوي أسفار موسى الخمسة على مصادر مختلفة، يقدم كل منها صورة مختلفة للإله.
فيهوه (الرب في الترجمات العربية للكتاب المقدس)، يغضب، وينتقم من الآباء بإيذاء الأبناء، ويضحك، وهو إله خاص بالعبرانيين، بين آلهة أخرى
إلوهيم (الله في الترجمات العربية للكتاب المقدس، وإن كانت الترجمة الحرفية في صيغة الجمع: الآلهة) أقرب للتوحيد، فهو خالق العلم، رحيم عليم. تصور بعض فقرات التلمود الإله في التلمود كالطرف الأضعف في العلاقة بينه وبين الحاخامات،
القبالاه تصوير الله على صورة مؤنثة له، هي الشخيناه، والتي تهيم في الأرض باكية منذ هدم الهيكل.
ايمانهم أن لله ولداً :
من مجمل معتقدات اليهود أن الله له ولداً ، و يقولون أن إسمه عزير و إن بحثنا في قصص الأنبياء و المرسلين نقرأ إسم عزير (ع) الذي كان نبي من أنبياء بني إسرائيل إن كان هو المقصود !
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ سورة التوبة (30)
أبرز أنبياء اليهود :
النبي أبراهيم (ع) النبي أسحاق (ع) النبي يعقوب (ع) النبي يوسف (ع) و النبي موسئ (ع)
إسرائيل الكبرى أو أرض إسرائيل الكاملة (ארץ ישראל השלמה)
عبارة تشير لحدود أرض إسرائيل حسب الكتاب المقدس لليهود
كما في سفر التكوين 15:18-21 حيث يذكر عهد الله مع إبراهيم:
18 فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَقَدَ اللهُ مِيثَاقاً مَعْ أَبْرَامَ قَائِلاً: «سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ. 19 أَرْضَ الْقَيْنِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ، وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20 وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ 21 وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ».
أرض المعاد
ارض المعاد واحدة من اهم و اشهر الاسباب التي علل اليهود بها احتلالهم لفلسطين و نيتهم لتكون عاصمة لمملكتهم الممتدة من النيل الى الفرات كما وعدهم الههم في توراتهم المكذوبة و هي في ذات الوقت واحدة من اشهر الاكاذيب التي لا يصعب ثبوت كذبها على كل ذي عقل و كل من له ادنى معرفة بالتاريخ و القرآن الكريم
فمن خلال القرآن الكريم علمنا ان اليهود هم قبائل متعددة لها اب واحد هو يعقوب بن اسحق بن ابراهيم الخليل صلوات الله عليهم جميعا و سلامه
و من خلال القرآن ايضا علمنا قصة سيدنا يعقوب مع ابنائه لاسيما يوسف الصديق اذ جاء الى مصر و اصبح ذا مكانة عالية فيها و بعد احداث استدعى اباه و اخوانه من بادية الشام ليعيشوا في اكناف وادي النيل بمصر و كان ذلك في عهد احتلال الهكسوس لوادي النيل
فلما ثار الفراعنة من جديد و طردوا الهكسوس الى اراضيهم التي جاءوا منها استعبدوا بني اسرائيل و ساموهم سوء العذاب كما قص القرآن حتى ارسل الله موسى الكليم صلوات الله عليه بشيرا و نذيرا لبني اسرائيل و ليخلصهم من بطش الفراعنة و ليعود بهم الى ارض الشام
و نجح موسى الكليم بفضل الله تعالى في انجاء بني اسرائيل من بطش فرعون و عبر بهم البحر ثم امرهم بامر الله و هو دخول الارض المقدسة و استردادها ممن احتلوها و هم قبائل العماليق كما يذكر بعض المؤرخين الا انهم رفضوا و تخاذلوا و قالوا لموسى ( اذهب انت و ربك فقاتلا انا ههنا قاعدون )
فحق عليهم قول الله تعالى ( فانها محرمة عليهم ) و ظلوا اربعين عاما يتيهون في صحراء التيه و لم يتمكنوا من دخول الارض المقدسة الا بعد وفاة موسى و هارون عليهما السلام و دخلوها تحت قيادة غلام الكليم يوشع بن نون عليه السلام والذي اخر الله له غروب الشمس حتى يتمكن من فتح بيت المقدس كما ورد في الحديث الشريف
و ما كاد اليهود يستقرون في الارض المقدسة حتى غلب عليهم عشقهم لمخالفة الرسل و الوصايا فارسل الله عليهم بخت نصر( نبوخذ نصر ) فهدم مملكتهم و استباحهم و اتخذهم عبيدا وظلوا على ذلك حتى جاء زمن سيدنا داود الذي قتل جالوت و اعاد بناء مملكة بني اسرائيل بالقدس
ثم عاد اليهود مرة اخرى للمخالفة و استمرئوا قتل انبيائهم و صالحيهم فاستمر عقاب الله لهم بارسال من يسومنهم سوء العذاب
ثم وقعت القدس تحت احتلال الرومان و بعث السيد المسيح مجددا لبني اسرائيل امر دينهم و مخففا لبعض العقوبات التي استحقوها بمخالفاتهم المتكررة و لكن طبعهم غلب عليهم ايضا فتامروا عليه و اتهموه و امه البتول باشنع التهم و هموا بقتله لولا ان الله تعالى اخزاهم ورفع نبيه اليه
ثم صارت المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية و قام الرومان بطرد اليهود منها فتشتتوا في بقاع الارض و استوطنت جماعات منهم ارض الجزيرة العربية لا سيما المدينة و خيبر و وادي القرى و ظلوا على هذا الحال حتى بعث النبي الاكرم عليه الصلاة و السلام و هاجر الى المدينة ثم اجلاهم جميعا عن الجزيرة العربية بعد نقضهم للعهود التي كانت بينهم و بينه
هذا باختصار تاريخ اليهود كما ورد في القرآن و كما ذكرته كتب التاريخ و كما هو واضح ان اليهود بعد هجرتهم الاولى لمصر في زمن يوسف الصديق لم يستقروا بالارض المقدسة استقرارا ملحوظا يعطيهم الحق في دعوى ان هذه الارض المباركة حق تاريخي لهم.
التوراة
التوراة هي أساس كافة النصوص اليهودية المقدسة. وتشمل التوراة، بالمفهوم الأساسي المحض، الأسفار الخمسة لسيدنا موسى عليه السلام، التي تسرد قصة الخليقة، وعهد الله مع سيدنا إبراهيم وذريته، وقصة الخروج من مصر، والتجلي على جبل سيناء (حيث أنزل الله الوصايا العشر)، وتجوال بني اسرائيل في الصحراء، وتكراراً لتلك التجربة قبل دخول بني اسرائيل إلى الأرض المقدسة بوقت قصير.
تشمل التوراة تراث الشعب اليهودي، إذ أنها تعيد سرد تاريخه، وتحدّد التعاليم الأساسية التي ترشده، وتتنبأ بمصيره. وتحمل التوراة في نفس الوقت رسائل عالمية تتعلق بوحدانية الله وبالسلوك الاجتماعي، كانت لها تأثيرات عظيمة على الحضارة الغربية. لذلك، فإن التوراة هي مصدرلبعض التقاليد التي لا تقتصر على اليهود، مثل اعتبار يوم السبت يوم راحة.
كلمة "توراة تعني" "التعليم" أيضاً. وتستعمل الأسفار الخمسة كلمة توراة بمعنى مجموعة معينة من التشريعات؛ وبهذا الاستعمال يكون معناها "قانون" ، و كثيراً ما تُترجم على هذا النحو.
بموجب تعاليم اليهودية تُعتبرالتوراة ، كما اعتُبرت على مرّ القرون، نصاً مُنزلاً من عند الله. من جهة أخرى،يعتقد الكثير من الدارسين والمفكرين اليهود المحدثين بأن التوراة هي نصوص وضعها عدد من المؤلفين وجمعت بالتدريج على مر فترة طويلة، أي أنهم يعتقدون بأن التوراة بلورت التاريخ اليهودي، وأنها تشكل حصيلة هذا التاريخ أيضاً.
الكتاب المقدّس (The Bible)
الكتاب المقدس (العهد القديم) معروف بالعبرية بالـتاناخ Tenakh ، وتتكوّن الكلمة من الحروف الأولى لمجموعات الكتب الثلاث التي يشملها الكتاب المقدس: الأسفارالخمسة (توراة)، الأنبياء (نفيئيم) والكتب المدونة (كتوفيم). ويشمل الكتابان الأخيران تسعة عشر سفراً، معظمها بالعبرية. ومع ذلك فإن أجزاء كبيرة من الـ "كتوفيم" وردت بالآرامية، وقد تم تأليفها خلال مئات السنين، منذ الفترة التي سبقت دخول بني اسرائيل لأرض اسرائيل (القرن الـ 13 ق.م.) وحتى بعد عودة اليهود من بابل إلى مملكة يهودا وأورشليم (القرن الـ 6 ق.م)
تشمل أسفار الأنبياء نصوصاً تاريخية تمتد على الفترة ما بين توطّن الشعب اليهودي في أرض اسرائيل وطرده إلى بابل، كما تشمل العِظات الأخلاقية والدينية للأنبياء (بينهم ارميا، اشعيا وحزقيال). وتنطوي هذه النصوص على قطع شعرية دينية وعادية، وقطع من أدب الحكمة والكتابات التاريخية.
والـ "تاناخ" هو مجموعة القوانين اليهودية، التي تمت بلورتها بصورتها النهائية في الفترة الواقعة بين الهجرة إلى بابل والقرن الأول الميلادي. ولم يشمل الحاخامون الذين شاركوا في تحديد المضمون النهائي للكتاب المقدس بعض النصوص التي تُعرف بالكتب الخارجية، أي غير المدرجة في الكتاب المقدس (apocrypha)، إذ لم يعتبروها ذات إيحاء الهي. ويختلف الكتاب المقدس اليهودي (العهدالقديم) عن الكتاب المقدس المسيحي (الانجيل) بأنه لا يشمل العهد الجديد، كما أن هناك اختلافاً طفيفاً في ترتيب تقديم الانبياء. وتم تحديد العلامات الصوتية المميزة ( لتبيين النطق والإنشاد) في القرن العاشر.
الكتاب المقدس هو الكتاب الذي حظي بأكبر عدد من الترجمات في العالم. فقد تُرجم بأكمله إلى أكثر من مائتي لغة، في حين تُرجمت أسفار معينة منه إلى حواليألف لغة لتقرأها شعوب مختلفة. وكانت أول ترجمة للكتاب المقدس "الترجمة السبعينية" في بداية القرن الثالث ق.م.، وهي ترجمة إلى اليونانية قام بها 72 عالماً يهودياً في 72 يوماً، ليستخدمها اليهود في مصر القديمة.
ومع أن أحداً لا يُدخل أيتعديل أو تغيير على نصوص الكتاب المقدس لكونها نصوصاً دينية، فقد نشأ في القرن التاسع عشر فرع أكاديمي جديد يدعى الدراسة النقدية للكتاب المقدس، ينتهج نهجاً تاريخياً نقدياً. وأنتج الدارسون في هذا المجال كمية هائلة من الدراسات و التحليلات.
التلمود (תלמוד)
بإختصار التلمود هو كتاب تفسير يشرح الأعمال اليومية لليهود و هو كتاب معاملاتو أحكام .
هو تدوين لنقاشات حاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية، الأخلاق، الأعراف ، و قصص موثقة من التراث اليهودي، وهو أيضا المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات في الدعاوى القانونية، التلمود مركب من عنصرين، الميشناهמשנה Mishnah هي النسخة الأولى المكتوبة من الشريعة اليهودية التي كانت تتناقل شفويا ، الجماراגמרא Gemaraوهذا القسم من التلمود يتناول الميشناه بالبحث والدراسة (أحيانا يستعمل أحد المصطلحين تلمود أو جيمارا للدلالة على المصطلح الآخر). لكن بينما يصنف الجيمارا كتعليقات على الميشناه وككتابات للحاخامات الحكماء، نراه أيضا يخوض مواضيع أخرى في التناخתנ״ך Tanakh ويتناولها بالشرح الواسع.
الختان ( بريت ميلاه )
إذا كانت صحة الولد اليهودي تسمح بذلك، يتم ختانه في اليوم الثامن منولادته، والختان سنة شائعة منذ أيام إبراهيم، والختان (بريت ميلاه) هو علامة العهد.
طقوس البلوغ (باروبات متسفاه)
عندما تبلغ البنت اليهودية 12 عاما، ويبلغ الولد اليهودي 13 عاما فانهمايبلغان سن الرشد من حيث التكليف بالواجبات والمسؤوليات الدينية. وبهذه المناسبة يدعى ولد "البار متسفاه" لأول مرة ليتلو الجزء من التوراة وقراءة من أسفارالأنبياء. وفي تجمعات تشترك فيها المرأة في إقامة الصلاة، تدعى بنات "البات متسفاه" للقراءة من "التوراة وأسفارالأنبياء".
قوانين التغذية
يراعي اليهود المتدينون شرائع التغذية المستمدة من سفر اللاويين. وتشمل هذه الشرائع تحريم أكل اللحم ومنتجات الألبان في وجبة واحدة، كما تشمل طقوس ذبح الحيوانات بطريقة إنسانية، وتحرم تحريما قطعيا أكل الدم , أو لحم الخنزير , السمك الصدفي وغيره من الأطعمة المحرمة.
ومع أن شرائع التغذية قد تكون ذات فائدة صحية، يبدو أن الدافع الرئيسي لسنها هو الرغبة في غرس المبادئ الأخلاقية و السلوكية، وضبط النفس ونكران الذات في الحياة الشخصية لشعب يتوقع منه مراعاة قوانين التوراة حتى في أسوأ الأحوال.
غير أنه في هذا الأمر كما في أمور أخرى من أمور الشريعة والعبادة الدينية اليهودية، تختلف درجة وطريقة المراعاة بين التيارات اليهودية الرئيسية الثلاث المعاصرة – وهي الأرثوذكس,والمحافظون و الاصلاحيون
السبت
اليوم السابع من الأسبوع يوم السبت وهو يوم راحة توراتي مقدس، ولا يُسمح القيام بأي عمل يوم السبت باستثناء العبادة أو الحفاظ على الحياة والصحة. ومن الطقوس المركزية في مراعاة السبت القراءة الصباحية في الكنيس للفصل الأسبوعي من التوراة
مركزية اسرائيل ( قبلة اليهود )
أرض إسرائيل مركزية بالنسبة لتاريخ وحياة وآمال وأماني الشعب اليهودي. ويتوجه اليهود المتدينون في صلواتهم نحو أورشليم القدس وفي أرض إسرائيل وهي الأرض التي وعدتها التوراة يمكن للعادات والتقاليد وكذلك لهوية الشعب اليهودي أن تتحقق بالكامل
ايمانهم بالمسيح المنتظر :
والمسيح المخلص وفقا للعقيدة اليهودية هو ملك يهودي بشري يهبط من السماء مزودا بقدرات حربية وقتالية خارقة للعادات ، تمكن اليهود من تخطي حالة الفشل العامة التي يعيشونها بين الشعوب المجاورة ، ويصعد بهم إلى قمة الهرم البشري ،فيسودوا الشعوب ويتسلطون على الأمم ، ويتوحد العالم تحت السيادة اليهودية ، حتى إن الشعوب غير اليهودية التي تقطن فلسطين تتحول إلى الديانة اليهودية، فلا يعود ذكر للأغيار في فلسطين، وتعترف كل الشعوب برب إسرائيل حاكما على الجميع ، وتحج إليه الأمم طائعة صاغرة ، تقدم له فروض الولاء والطاعة في "أورشليم"
النصوص التوراتية التي يؤمن بها االيهود ويعملون فيتحقيقها:
أن نوحاً قال لسام (يعتبره اليهود أباهم): "ملعون كنعان (جد قبائل فلسطين الكنعانية) عبد العبيد يكون لأخويه، فقال: مبارك الرب إله سام،وقال: ليكن كنعان عبداً لهم"
ويرى اليهود أحقية بني إسرائيل المطلقة بأرض كنعان لأن الله قال لإبراهيم " أقيم عهدي بيني وبينك وبين نفسك منبعدك في أجيالهم عهداً أبدياً، لأكون إلهاً لك ولنسلك من بعدك، أرض غربتك، كل أرضكنعان ملكاً أبدياً"
ويرون أن هذا الوعد خاص بأبناء إسحاق دون أبناءإسماعيل.
فقد جاء في التوراة قولها: "ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده لك سارةفي هذا الوقت من السنة الآتية"
وفي نص آخر تقول التوراة: "يدعواسمه إسحاق وأقيم معه عهداً وأبدياً لنسله من بعده"
وتوضح التوراة حدود الأرض التي منحت لنبي إسرائيل "لنسلك أعطي هذه الأرضمن نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات"
ولا يستطيع مؤمن بالتوراة – إلاأن يعمل لتحقيق هذا الأمر المزعوم، وإلا فلسوف يكون ملعوناً من الله كما زعمتالتوراة "كن سيداً لإخوتك، وليسجد لك بنو أمك، ليكن لاعنوك ملعونين، ومبارِكوك مباركين"
يقول القس جيمي سويجارت: "إن الرب يقول: إنني أبارك من يبارك إسرائيل ، وألعن من يلعنها، وبفضل الرب ما زالت الولايات المتحدة متفوقة، وأعتقد أنها لم تبلغما بلغت إلا بمساندتها لإسرائيل، وأدعوا الله أن يدوم دعمنا لإسرائيل"
ولذلك يؤيد النصارى استيطان اليهود في فلسطين، ويرون ذلك حقاً دينياً كيف لا والتوراة تقول عن أرض فلسطين "الشعب الساكن فيها مغفورالإثم "
لذا تقول جولد مائير رئيسة وزراء إسرائيل : "من يعيش داخل أرض إسرائيل يمكن اعتباره مؤمناً، وأما المقيم خارجها فهو إنسان لا إله له"